بسم الله الرحمن الرحيم
تدوينتي هذه جاءت بمحض الصدفة عندما كنت ذاهباً لزيارة اخت لي، وإذ كانت أمامي إمرأه ممسكه بيدها طفل صغير، وأنتم تعرفون مدى كثرة حركة صغار السن، وشقاوتهم العفوية، وإذ بطفلها أفلت من يدها وركض أمامها بسرعة الاطفال الغير متوازنه ووقع الطفل على الارض بقوة، فأصبح يصرخ ويبكي من أثر وقوعه على الارض، والغريب بالامر بدل ما تُعوذ إبنها من الشيطان الرجيم ،أصبحت تصرخ عليه وتلعنه وتسب عليه وتشتمه بالدعوات العامية المعروفه لدى الشارع العربي
إستوقفتني ذاكرتي بوالدة الدكتور الشيخ عبد الرحمن السديس
يقول الشيخ : كنت صغيراً العب في باحة المنزل بالتراب وكانت أمي تحضر وليمة أقامها والدي وقبل حضور المعازيم أخذت بيدي التراب وألقيته على الوليمة فأفسدت الوليمة ،ودخلت أمي ورآت ما حصل للوليمة ودعت غاضبة ( إذهب يا بني جعلك الله إمام الحرمين )
وكبُر الطفل إنه فضيلة الدكتور الشيخ عبد الرحمن االسديس
نلاحظ الفرق بين الام التي رأيتها في الطريق ودعت على إبنها بالسب والشتم واللعن وبين أم الشيخ عبد الرحمن السديس فيا أيتها الامهات لاتكونوا أحد أسباب ضلال الأبناء مع إنهم أحب الناس لكم , إنهم فلذات أكبادكم التي تمشي على ألارض
تذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاتدعوا على أنفسكم ،ولاتدعوا على أولادكم ،ولا تدعوا على أموالكم ،لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم ) رواه مسلم
والغريب بالامر والمستهجن ان كثير من الأشخاص وخصوصاً النساء منهم تدعوا وهي غاضبة على أخاها وأبناء أخاها بالانتقام منهم وبالفناء والكسر والـخ......!!!!!!!
والأفضل أن تدعوا لهم وخير لها بالهداية والصلاح والتوفيق ، اليس هدايتهم خيرً لها وأفضل من الانتقام منهم ؟؟؟؟
لعل الذي تدعوا عليهم بالفناء والكسر الخ.....!!!!!
يكونوا أفضل الناس وأبرهم لها عند كبر سنها
والكثير الكثير من القصص التى حصلت في سياق الموضوع
فيا أيتها الامهات وأيتها النساء أن تختاروا أفضل الدعوات لتدعوا بها ،كما علمنا قدوتنا وأستاذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما رأيكم بهذا الموضوع يهمني تعليقاتكم
السلام عليكم أخي ناجح شكرا لك على القصة المفيدة.أم الشيخ تعتبر نموذج وقدوة للأمهات الصالحات اللائي يردن ويرجون الصلاح والفلاح لأبنائهن. أنا أيضاخرجت اليوم لزيارة طبيب الأسنان، وفي قاعة الإنتظار لفت انتباهي أم برفقة ابنتها التي تبلغ أربع أوخمس سنوات، دهشت كثيرا لطريقة كلامها مع ابنتها، كانت تنعثها بنعوث سيئة جدا وتتوعدها بالويل وتقسم بالله و.....يعني استحيت مكانها استحيت مما كان لسانها يهتف به. كل ذلك لأن ابنتها كانت تتجول في أرجاء المكان ولم ترض أن تجلس بجوار أمها، بالله عليكم هل هذه أم ترجو الصلاح لابنتها وترجو أن تكون لها قرة عين؟ لماذا لا تدعوا لابنتها بالهداية؟صراحة إنه أمر مر ومؤلم. ندعوا الله أن يهدي مثل هذه الأمهات الغافلات
ردحذفتحباتي لك أختي ام كوثر على مرورك الجميل
ردحذفانتم ايتها ألامهات كما قال امير الشعراء احمد شوقي:-
الام مدرسه اذا اعددتها اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق